أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قلق المنظمة من التقارير حول اندلاع أعمال عدائية بالقرب من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.
وقال أدهانوم جيبريسوس عبر منصة “إكس” إن التقارير التي تفيد بوجود أعمال عدائية مكثفة بالقرب من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة وزيادة تدفق المرضى المصابين إلى المستشفى تثير القلق العميق نظرًا لقدرة المستشفى المحدودة على تقديم الرعاية.
وأضاف أنه لا تزال أوامر الإخلاء، والقصف المكثف، وعدم مرور المساعدات عبر غزة، تعرض حياة المدنيين وصحتهم لخطر جسيم.
ولفت إلى أنه تم منع دخول فرق الطوارئ الطبية والإمدادات الطبية عبر معبر رفح الفلسطيني، أما داخل القطاع، فإن إمدادات الأدوية الأساسية والوقود منخفضة للغاية، والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية.
وتابع قوله “لقد عجزنا عن وصف الحالة في غزة.. لقد حان الوقت لوقف إطلاق النار وإحلال السلام للمدنيين هناك”.
وكشف مدير مستشفى كمال عدوان أن المستشفى لا يزال يقدم الخدمات الصحية ولكن بالحد الأدنى ولم يخرج عن الخدمة بعد.
وذكر أن “المستشفى لا يزال يستقبل الجرحى ويجري بعض العمليات الجراحية لكن نعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية ونناشد العالم الالتفات إلينا”.