لا يدخلون المرحاض.. أغرب الأساطير حول زعيم كوريا الشمالية وعائلته

لا تزال الدولة المنعزلة في كوريا الشمالية لغزا على الساحة الدولية، وتروج الجهات الحكومية في الدولة للحكايات الطويلة، حتى لشعبها.

وترتبط أسرة كيم ارتباطا وثيقا بالأسطورة، وفي عام 1997، قامت كوريا الشمالية بإعادة ضبط تقويمها ليبدأ من العام الذي قيل إن كيم إيل سونج، جد كيم جونج أون، قد نزل إلى الأرض من السماء في عام 1912.

إن الكثير من عبادة الشخصية حول الأسرة وقصة أصلها صاغها كيم كي نام، العقل المدبر للدعاية الملقب بـ “جوزيف جوبلز الكوري الشمالي”، في إشارة إلى وزير الدعاية في ألمانيا النازية.

وقد كرس ستة عقود من الزمن لتوطيد الأسس الأيديولوجية والنظرية للحزب، كما أشارت إحدى الصحف الكورية الشمالية الرائدة بعد وفاته.

توفي كيم، الذي لا علاقة له بالعائلة الحاكمة التي تحمل الاسم نفسه، في وقت سابق من هذا الأسبوع عن عمر يناهز 94 عامًا. وترك وراءه مجموعة من الأعمال التي تجعل من المستحيل تقريبًا على الكوريين الشماليين التمييز بين الحقيقة والخيال.

الفائزون بكأس العالم

أفضل إنجاز كروي لـ كوريا الشمالية هو بلا شك الفوز على إيطاليا واحتلال المركز الثاني في مجموعتها في بطولة 1966، حيث خسروا في ربع النهائي أمام الاتحاد السوفيتي، ومع ذلك، أخبر المسؤولون الحكوميون شعبه أن فريقهم قد فاز بالبطولة.

وفي عام 2009، تأهل الفريق لكأس العالم 2010 لكنه خسر جميع مبارياته في دور المجموعات، بما في ذلك الهزيمة 7-0 أمام البرتغال، وترددت أنباء عن قيام حكومة كوريا الشمالية بمعاقبة مدرب ولاعبي الفريق بإرسالهم إلى الأشغال الشاقة في المناجم. لكن محققي الفيفا لم يتمكنوا من تأكيد ذلك.

عائلة كيم لا يحتاجون إلى المرحاض

وفقًا للدولة السرية، فإن عائلة كيم مثالية جدًا بحيث لا تحتاج إلى المرحاض مثل بقيتنا، وهو ادعاء تكرر في السيرة الذاتية الرسمية للزعيم الراحل كيم جونغ إيل، وأكده كانغ تشول هوان، الناجي من معسكرات الاعتقال في كوريا الشمالية.

في مذكراته، أحواض السمك في بيونغ يانغ، كتب كانج: “كانوا كائنات مثالية، لم تلوثها أي وظيفة بشرية أساسية، كنت مقتنعًا، كما كنا جميعًا، أن أيًا منهما لا يتبول ولا يتبرز. من يستطيع أن يتصور مثل هذه الأمور من الآلهة؟”.

الطفل المعجزة

تقول الإدعاءات أن كيم جونج أون كان طفلاً معجزة يستطيع القيادة في سن الثالثة، وكشفت محطة التلفزيون الكورية الجنوبية YTN عن هذا الادعاء في دليل صدر للمعلمين الكوريين الشماليين لاستخدامه في الفصل.

ويكشف الدليل أنه يجب على المعلمين في البلاد أيضًا إخبار الأطفال أن كيم تغلب على أحد محترفي اليخوت في سباق القوارب في سن التاسعة، وتمت إضافة هذه المطالبات إلى المناهج الدراسية كجزء من المادة الجديدة ‘الأنشطة الثورية لكيم جونج أون”.