عربي وعالمي
أخر الأخبار

بعد اتهامه لـ جالانت.. نتنياهو يهدد كل من يسرب معلومات حول تبادل الرهائن

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هدد خلال اجتماع مجلس الحرب بإخراج كل من يسرب المعلومات حول تبادل الرهائن.

ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، انتقد نتنياهو، في بداية اجتماع مجلس وزراء الحرب اليوم، أعضاء لم يذكر أسماءهم من فريق التفاوض الإسرائيلي للرهائن لتسريب معلومات كاذبة حول الجهود المبذولة لإعادة الرهائن، وطلب منهم الاستقالة إذا لم يكونوا مستعدين لقبول قرارات القيادة السياسية.

 

وفي اقتباسات شبه متطابقة نقلتها القناة 12 وتلفزيون كان، ورد أن نتنياهو قال في الاجتماع: “الإحاطات الخاطئة من فريق التفاوض تضر بالجهود المبذولة لإعادة الرهائن. لقد نشروا اليأس بين عائلات الرهائن. لقد قادوا حماس إلى تشديد مواقفها.. وهم زائفون”.

وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: “إذا كان هناك شخص ما في فريق التفاوض غير مستعد لقبول قرارات القيادة السياسية، ويريد توليد عناوين كاذبة ومجهولة الهوية لأغراض سياسية، فيجب أن يظهر بعض الحشمة وألا يكون هنا”.

وقام فريق التفاوض الإسرائيلي برحلات متكررة إلى باريس والقاهرة والدوحة في جهد غير ناجح حتى الآن لمتابعة هدنة نوفمبر التي استمرت أسبوعا، حيث تم إطلاق سراح 105 رهائن، في محاولة للتوصل إلى صفقة يتم فيها إطلاق سراح الرهائن الـ 129 المتبقين الذين اختطفوا في 7 أكتوبر وما زالوا محتجزين في غزة.

وترأس الاجتماع رئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، واللواء نيتسان ألون في جيش الدفاع الإسرائيلي.

وتأتي تعليقات نتنياهو المبلغ عنها بعد ثلاثة أيام من بث برنامج التحقيق Uvda (Fact) التابع للقناة 12 مقابلات مع عضوين لم يذكر اسميهما في فريق التفاوض، قالا إن نتنياهو يبدو غير مبال بمصير الرهائن وقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق مع حماس لتأمين إطلاق سراحهم.

وقال أحد العضوين: “لا أستطيع أن أقول إنه لولا نتنياهو لكانت هناك صفقة، ولكن يمكنني القول إنه بدون نتنياهو، ستكون فرص إبرام صفقة أفضل”.

ووفقا لتقرير كان، اتهم نتنياهو أيضا سابقا وزير الدفاع يواف جالانت بتسريب مواد من الاجتماعات التي حضرها هو وجالانت وبارنيا وبار فقط. ويقال إنه قال في ختام اجتماع آخر حديث: “كل شيء يتسرب”. “أعلم أنه ليس رئيس الموساد أو رئيس الشاباك، فمن يمكن أن يكون أيضا؟”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *