أكد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أن الخطة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن، واقعية وواضحة وعادلة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفصح بايدن مساء أمس الجمعة عن خطة مكونة من ثلاثة مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، إلى جانب إعادة إعمار القطاع وإعادة الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال باراك أوباما “طرح الرئيس بايدن خطة واضحة وواقعية وعادلة لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة – خطة تضمن أمن إسرائيل، وتعيد الرهائن الذين تم احتجازهم يوم 7 أكتوبر إلى عائلاتهم، وتزيد المساعدات لغزة وتخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين، إلى جانب إشراك الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي الأوسع في عملية إعادة بناء غزة“.
وأضاف أوباما عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” أن “وقف إطلاق النار وحده لن يخفف الآلام الرهيبة التي يعانيها الإسرائيليون أو الفلسطينيين الذين تحطمت أسرهم بسبب الحرب، ولن يحل الصراع الطويل الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو يجيب على القضايا الخلافية المحيطة بحل الدولتين أو استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، ولكن ما يمكنها فعله هو وضع حد لسفك الدماء المستمر، ومساعدة العائلات على لم شملها، والسماح بزيادة المساعدات الإنسانية لمساعدة اليائسين والجياع. فهو قادر على إنقاذ الأرواح”.
وأشار إلى أنه وقف إطلاق النار يمكن أن يضع الأساس لما سيكون طريقا طويلا وصعبا نحو مستقبل تكون فيه إسرائيل آمنة وفي سلام مع جيرانها، ويتمتع فيه الفلسطينيون أخيرا بالأمن والحرية والاستقلال الذاتي وهو القرار الذي سعوا إليه لفترة طويلة.
وأوضح الرئيس الأمريكي الأسبق، أنه مع تطور المأساة في غزة على مدى الأشهر الثمانية الماضية، شهدنا نقاشاً عاماً حاداً في كثير من الأحيان هنا في الداخل – وفي جميع أنحاء العالم – حول كيفية رد الولايات المتحدة، ولكن بغض النظر عن موقف كل واحد منا في هذه المناقشات الأوسع، فإن وقف إطلاق النار الدائم هو أمر ينبغي لنا جميعا أن ندعمه – من أجل الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم بأسره.