وصل عدد كبير من الخبراء الروس إلى كوريا الشمالية لدعم جهودها في إطلاق قمر التجسس الصناعي، إذ أجرت بيونج يانج اختبارات محركات أكثر مما كان متوقعا لتلبية معاييرها “العالية” على الأرجح، حسبما صرح أحد كبار مسؤولي الدفاع الكوري الجنوبي اليوم الأحد.
واستمرت التكهنات حول توقيت الإطلاق المرتقب لكوريا الشمالية، إذ تعهدت في ديسمبر الماضي بوضع ثلاثة أقمار صناعية للتجسس العسكري في مدارها هذا العام، بعد شهر من إطلاق أول قمر صناعي لها بنجاح.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قال الجيش الكوري الجنوبي يوم الجمعة إنه رصد علامات واضحة على الاستعدادات لعملية إطلاق جديدة بعد أن ذكر في وقت سابق أنه لا توجد مؤشرات على عملية إطلاق وشيكة.
وقال المسؤول لوكالة “يونهاب” للأنباء إن “كوريا الشمالية أجرت بدقة فائقة اختبارات لمحركات (الصواريخ) أكثر بكثير مما كان متوقعا”.
وأضاف “بالنظر إلى أنشطة كوريا الشمالية العام الماضي، كان ينبغي أن تكون قد قامت بالفعل (بعملية إطلاق)”.
وكانت بيونج يانج أطلقت القمر الصناعي مالليجيونج-1 في نوفمبر بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس على التوالي.
وقال المسؤول إن العديد من الفنيين الروس وصلوا إلى كوريا الشمالية بعد أن تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدعم برنامج الأقمار الصناعية لكوريا الشمالية العام الماضي، ومن المرجح أن لديهم معايير “عالية”، مما أدى إلى التأجيل.
وأضاف “ربما كانت كوريا الشمالية جريئة بما فيه الكفاية لإجراء عمليات إطلاق عندما لم تكن تعرف الكثير، لكن من المرجح أن الخبراء (الروس) أخبروها بعدم القيام بذلك”.