منوعات
أخر الأخبار

فى ذكرى رحيله.. قصص حب سمير صبرى مع فتيات أحلامه من النجمات

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان سمير صبرى الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.

قدم سمير صبري، العديد من الاعمال الفنية الناجحة على مدار مشواره كان من بينها، أفلام “أبي فوق الشجرة”، و”المساجين التلاتة”، و”دموع صاحبة الجلالة”، و”جحيم تحت الأرض”، و”الصديقان”، و”المراية” وغيرها.

 

كما قدم سمير صبري أعمال درامية كثيرة من بينها “حضرة المتهم أبي” و”قضية رأي عام”، و”حق مشروع” و”التماسيح”، و”كاريوكا” “ريح المدام” و”فلانتينو”.

يذكر أن سمير صبري، عمل في بداياته مذيعاً في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء.

 

انفصل والده عن والدته وعمره تسع سنوات ليبدأ مرحلة جديدة في القاهرة بعدما انتقل إليها بصحبة والده ليسكن في عمارة النجوم وتبناه عبد الحليم حافظ، بعد كذبة أجادها ليصبح وعمره 10 سنوات نجم البرنامج الأوروبي وله العديد من الأفلام.

أسس مع رفيق الصبان، ويوسف شاهين، وحسين كمال وسيد رويال، نقابة فنية سميت باسم «الأحرار المنفتحين». وبلغ رصيده الفني 138 فيلمًا، وعدد من البرامج التليفزيونية منها برنامجه الشهير “هذا المساء”، وشركة إنتاج سينمائية، ومجموعة من الجوائز التقديرية.

ولعل المفارقة انه صدر قرار من النيابة بتشميع شقة الفنان سمير صبري فى منطقة المهندسين ، بالشمع الأحمر ،  لحين الفصل فى الخلافات بين الورثة.

وتحدث الفنان الراحل سمير صبري، ببرنامج “كلمة أخيرة” عن فتيات أحلامه قائلا : “البداية كانت مع ليلى مراد.. حبيتها لأن كل الأفلام اللي كانت بتعملها مع أنور وجدي، كان بيبوسها في الأفلام، وكنت بقول لأهلي عايز أبوس الست دي، وأيضا نجلاء فتحي كانت في فترة من الفترات فتاة أحلامي، ونيللي، وسعاد حسني حبيتها كصديقة مش إنها تبقى الـ girl friend “.

وتابع صبري، متحدثا عن زواجه السري من خواجاية: “تزوجت وأنا عندي 20 سنة، وكنت لسه متخرج من كلية الآداب واتعرفت عليها، وهي فتاة إنجليزية وكانت بتدرس في مدرسة إيجي سي بالاسكندرية.. حبينا بعض واتعرفنا على بعض، وقالتلي عايزة أجي مصر ولما جت.. شغلتها في مدرسة في منطقة الزمالك لأني كنت ساكن بالزمالك، وأول ما تخرجت أبويا جابلي شقة في الزمالك وعربية، وأبويا كان لواء جيش وكان بيحلم إنه يعمل فرح كبير لإبنه في أحد الفنادق”.

واستكمل: “تزوجنا في السر، وأجرت شقة تانية غير الشقة اللي كنت قاعد فيها وجبهالي أبويا، وكانت في الزمالك أيضا، ومقدرتش أقول لأبويا وقتها إني اتجوزت وخفت أقوله.. واستمر زواجنا فترة، وكنت ملهوف في هذه الفترة اني أمثل، وكنت بعمل أدوار صغيرة في أفلام مع مسلسلات الأستاذ فؤاد المهندس في شهر رمضان اللي بتتصور بعدها في السينما”.

وأضاف: “هي مكنتش قادرة تتماشى معايا في الجو ده، ومكنش عاجبها الوسط بتاعنا والحياة اللي فيها، ولما حملت، قالتلي هروح لندن عند أمي وهولد هناك، وتبقى تيجي.. ولما راحت قالتلي (تعالى أنت)، وكان الاختيار صعب وقتها، أختار الفن والحاجة اللي بحبها ولا أختار الست اللي تزوجتها والطفل اللي ما شفتوش في ذلك الوقت، ولو رجعت بيا السنين، كنت روحتلها وقدرت بطريقة ما إني أجمع ما بين الأسرة الصغيرة والطموح الشخصي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *