تعرضت والدة الفنانة مروى اللبنانية، لأزمة صحية دخلت على أثرها غرفة العمليات بإحدى المستشفيات، حيث أعلنت مروى اللبنانية عبر استورى حسابها على “فيس بوك” قائلة: “يا الله إن أمى بين يديك اسألك أن تحفظها بعينك التي لا تنام، وتخرجها من غرفة العمليات على خير، وترجع إلينا سالمة غانمة والطف بها وقدر لها الرحمة”.
وعلى جانب اخر تقول مروى إن الفن له العديد من الرسائل الحياتية التي من أهمها نشر المحبة والبهجة في نفوس الناس، لذلك فكرت أن تشارك هموم الناس ومشاكلهم من خلال الفن، مضيفة: “أحاول رد الجميل لجمهور ساندني كثيرا ومازال في كل خطواتي الفنية وليس الهدف أي مكاسب مادية ولكن مكسبي دائما هو قلوب الناس الذين توجوني بلقب ملكة الفن وسندريلا الغناء العربي”.
حالة الحب التي تعيشها مروى إنما هي حالة حب فنية وليست حقيقية ولكنها تغني بشكل صرخة الحب من قلبها لجمهورها ليشاركها البهجة والحب، حيث تقدم شخصية البنت التي أحبت من أول نظره وقررت إعلان حبها فقدمت كلمات عبرت عن إحساسها وعاطفيتها عن طريق فيديو وصفته مروى قائلة:” لحظات سعادة وخروجها للحياة شئ جميل يعبر عن غذاء القلب وهو الحب والقلب عندما ينبض لا يستأذن الحب”.
الملحوظ في اختيارات مروى مؤخرا هو اتجاهها نحو القصة أو القضايا المجتمعية والحياتية لذلك جاء اختيار الفكرة في قالب من نوع جديد تقدمه مروى من خلال كليب قصة حب مع الألوان المبهجة التي تعيد رسم البهجة التي انطفأت بسبب الأوضاع التي مر بها العالم الفترة الماضية.