منوعات
أخر الأخبار

لايمكن الاستهانة به وطوله 66 ميلاً.. تعرف على الطريق الأكثر خطورة في العالم

حاز أحد الطرق بوصف أخطر طريق في العالم وبأنه الطريق السريع إلى الجحيم، وذلك هو طريق بايبورت D915 الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب بالقرب من البحر الأسود إلى “أشكالي” في شرق تركيا في سفوح جبل سوجانلي، ويبلغ طوله 66 ميلاً.

ويعتبر القسم الواقع في الشمال من أخطر الطرق في العالم، وقد تم إدراجه في أعلى القوائم بواسطة موقع الضمان (Warmanwise.co.uk) وموقع Dangerousroads.org، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

حتى أنها تفوقت على طريق يونجاس في بوليفيا، الملقب بـ طريق الموت بسبب منحدراته الشديدة، ومساره الضيق، ونقص حواجز الحماية، والأمطار، والضباب.

ويوضح موقعwarmanwise.co.uk عن D915: “الطريق هو طريق سريع حقيقي إلى الجحيم وقد أودى بحياة العديد من الأشخاص في السنوات الأخيرة. إنها ستختبر مهارة وشجاعة جميع السائقين، ولا يوجد مجال للخطأ”.

فيما يتكون الطريق الذي يبلغ طوله 66 ميلاً من 29 منعطفًا حادًا، يُعرف باسم منعطفات ديريباسي، بدون درابزين أو حواجز لمنع السيارات من السقوط من الحافة، على الرغم من إنه بمثابة رابط حيوي للسكان المحليين ويجذب مجموعة متنوعة من المركبات، من الشاحنات إلى الدراجات النارية.

يتم إغلاق أجزاء من الطريق خلال أشهر الشتاء بسبب العواصف الثلجية والظروف الجوية الغادرة: كما تشكل الانهيارات الجليدية والانهيارات الأرضية وتساقط الثلوج بغزارة عقبات محتملة أمام أخطر طريق في العالم.

أولئك الذين قادوا هذا الطريق وصفوه بأنه مثير، وقاس، ومخيف للغاية وطريق صعب حيث لا يمكنك الانعطاف عند بعض المنعطفات في مناورة واحدة.

كما أوضح  موقع Dangerousroads.org: “لا ينبغي الاستهانة بتضاريس الطريق الغادرة، فقط السائقين المتمرسين، أو المتهورين، أو أولئك الذين لديهم خبرة كبيرة يجب أن يغامروا هنا، حيث إن سوء تقدير واحد يمكن أن يؤدي إلى عواقب مأساوية”.

تم بناؤه عام 1916 عندما استولى الروس على مدينة طرابزون الساحلية، وأرادوا طريقًا يربط الشمال بالجنوب في شمال شرق تركيا، وقاموا باعتقال المئات من السكان المحليين المترددين وإجبارهم على بنائه باستخدام الأدوات اليدوية.

ومن بين أخطر الطرق في العالم أيضًا طريق كيلونج كيشتوار في الهند، وطريق فيري ميدوز في باكستان، وطريق سكيبرز كانيون في نيوزيلندا، والطريق السيبيري المؤدي إلى ياكوتسك في روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *