غير مصنف
أخر الأخبار

دعاء الزهق والملل.. أذكار وأدعية مقتبسة من السنة النبوية

مع ظروف المعيشة الصعبة وتوالي الضغوط على الإنسان ينتابه شعور بالضيق وربما الملل والرتابة بسبب تكرار نمط الحياة يوميا ، ودعاء الزهق والملل ليس له نص محدد، ونصح الفقهاء وأهل العلم بضرورة ترديد أذكار الصباح والمساء يوميا لتتجنب كل ضيق وهم ويكفي أنها تبعد عنك الشيطان ولا يقربك بسبب هذه الأذكار، ودعاء الزهق والملل قد يكون ذكرا أو آيات قرآنية احرص عليها في كل وقت.

 

دعاء الزهق والملل
-« يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعال لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القسم، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أسألك أن ترحمني برحمة من عندك تغنني بها عن رحمة من سواك».

 

 

– «اللهم إن ضرورتنا قد حفت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، يا رافع شأن يوسف على أخوته وأهله، يا من راح عبرة داود، وكاشف ضر أيوب، يا مجيب دعوة المضطرين، وكاشف غم المغمومين، أسألك أن تفرج همي، يا فارج الغم، اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، يا سامع كل شكوى، وكاشف كل كرب، أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك، فرج عني ما أهمني، وتولى أمري بلطفك، وتداركني برحمتك وكرمك، إنك على كل شيء قدير».

 

– «اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالم كل خفية، يا صارف كل بلية، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري وأوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئا يقول له: كن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها، يا لطيف، يا لطيف، يا لطيف، الطف بي بلطفك الخفي، وأعني بقدرتك، اللهم إني أنتظر فرجك، وأرقب لطفك، فالطف بي، ولا تكلني، إلى نفسي ولا إلى غيرك، لا إله إلا الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أنزلت بك حاجتي كلها، الظاهرة والباطنة».

دعاء الزهق والملل قصير

-«اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سواك، حتى لا أرجو أحدا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدا ولا ندا، ولا صاحبة ولا كفوا أحد، فإن تعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم».

 

– «اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل، يا من لا يشغله سمع عن سمع، يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، اللهم اكشف عني وعن كل المسلمين كل شدة وضيق وكرب، اللهم أسألك فرجا قريبا، وكف عني ما أطيق، وما لا أطيق، اللهم فرج عني وعن كل المسلمين كل هم وغم، وأخرجني والمسلمين من كل كرب وحزن».

-«اللهم إني أسألك سلاما ما بعده كدر، ورضى ما بعده سخط، وفرحا ما بعده حزن، اللهم املأ قلبي بكل ما فيه الخير لي، اللهم اجعل طريقي مسهلا وأيامي القادمة أفضل من سابقها».

 

دعاء الزهق والملل من السنة النبوية

من أهم الأدعية التي يمكن دعاءها لتفريج الهم والضيق كما وردت في السنة:
– «اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي».
– روي عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه- أنه قال« قال- صلى الله عليه وسلم -ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم»؛ فإذا أصابك هم أو ضيق ادعوا الله أن يفرجه عنك.

– روي عن أبي بن كعب أنه قال: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه، قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال : إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك».

– «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إني أسألك أن تكفني بحلالك عن حرامك وتغنني بفضلك عمن سواك، اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة، والإنجيل، والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر».

-«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل ؛ وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».

آيات قرآنية تعالج الزهق والملل 

ورد في القرآن الكريم عدة آيات عن الدعاء لتفريج الهم والضيق، منها:
-«وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين».

-«أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون».

-«الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب».

-«فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا».

-«وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون».

-«بلىٰ من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون».

دعاء تفريج الهم والضيق
– يعتبر تفريج الهم والضيق عن الناس أحد الأبواب لتفريج هموم الشخص ذاته، وذلك كما ورد في السنة النبوية والقرآن الكريم؛ عن أبي هريرة – رضي الله عنه- أنه قال: «قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:- «من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه».

-وقد قال تعالى: «وأحسنوا إن الله يحب المحسنين»، «إن رحمت الله قريب من المحسنين»، وقال تعالى: «نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنينۚ».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *